ما في الحد مع خروجه عن المحدود ولا يحتاج الى كثرة الداخل. ولا ريب في أن الأحكام الضرورية الصحيحة بالنسبة الى من سبق ذهنه بالشبهة يحتاج الى النظر والاستدلال ، فلا يخرج بقولنا «عن الأدلة» فيلزم أن يكون فقها مع انه ليس بفقه.
قوله «قده» : القيد الاخير.
وهو قوله : «على انها شرعية عنده».
قوله «قده» : ويلغى قيد الحيثية ـ الخ.
يعني انه لو كان قيد الحيثية المستفادة من الوصف ـ وهو النبي ـ معتبرا مقيسا الى الواقع ، فيكون المعنى الأحكام الشرعية الصادرة من النبى من حيث كونه نبيا واقعيا يعود الإشكال ، اذ يحتاج العلم بها الى النظر في نبوته وصدقه ، فلا بد وأن يلغى قيد الحيثية مقيسا الى الواقع ، ويعتبر كونه على سبيل الادّعاء وإن لم يكن مطابقا للواقع ، فيكون المعنى : الأحكام الصادرة من ذلك الشخص المدعي للنبوة.
قوله «قده» : او نقول نظرية.
القيد لا يستلزم نظرية المقيد ، هذا بناء على مذهبه.
قوله «قده» : من خروج القيد والتقييد فى المقيدات.
وأما بناء على ما هو الحق من خروج القيد ودخول التقييد فلا يتم ما ذكره.
قوله «قده» : بأحد الاعتبارين الاولين.
مقصوده بالاعتبارين الأولين : اعتبار كون الشارع هو الله او كونه