مركبا من إن وشاء ، فكلاهما هو اللفظ بكلمة واحدة.
قوله «قده» : اعتباره حال الوضع ـ الخ.
وكلاهما منتفيان : أما على الثاني فظاهر ، وأما على الأول فلأنه لا وضع للمركبات على ما هو الحق عنده «قده» وعندنا حتى يعتبر التركيب حال الوضع.
قوله «قده» : فلا يتحقق التركيب ـ الخ.
مراده بالكلمة المذكورة كلمة انشاء. وحاصل مرامه «قده» أنه إن لم تعتبر الفتحة فى آخر كلمة انشاء ـ ولو تقديرا ـ فلا يتحقق التركيب فيهما ، لعدم كون شاء حينئذ فعلا حتى يتحقق التركيب منه ومن كلمة إن ، فاذا لم يتحقق التركيب فهو مفرد ولا انتقاض ، وان اعتبرت في آخرها فهو مركب وليس بمفرد ، فلا انتقاض أيضا.
ولا يخفى ما فيه ، إذ لنا أن نختار الثاني ونقول : لا شبهة فى أنه يصدق عليه المفرد ، اذ هو اللفظ بكلمة واحدة عرفية وإن لم يكن مفردا بالدقة العقلية ، وأما بالنظر العرفي المسامحي فلا فرق بين كلمة انشاء المقدر في آخرها فتحة وبين غيرها.