ويدفعه أن تلك المعاني لا مستقلة ولا لامستقلة ، بل معان جنسية لا بشرطية مقسمية بالنسبة الى الاستقلال وعدمه ، وتكون مع المستقل مستقلة ومع غير المستقل غير مستقلة. ونظير هذا التوهم جار في جميع الأجناس والفصول بل الأنواع والاشخاص ، والحل الحل كما لا يخفى.
قوله «قده» : في احدهما.
يعني به الاحتمال الثاني.
قوله «قده» : وفي الآخر.
أي الاحتمال الأول.
قوله «قده» : وهو محال.
لامتناع الاحاطة بغير المتناهي ، وامتناع صدور الغير المتناهي عن المتناهي ، لأن القوى الجسمانية متناهية التأثير والتأثر.
قوله «قده» : فمدفوع بأنه لو تم ـ الخ.
فيه : انه يمكن أن يكون مراد القائل المذكور استفادة الخصوصية من القرائن لا على وجه الاستعمال فيها ، بل الحروف تكون مستعملة في معانيها الكلية ، والخصوصية تكون مدلولا عليها بدال آخر ، فيكون من باب تعدد الدال والمدلول ، فلا يرد عليه ما ذكره ويبطل دعوى كونها لا تستعمل الا في المعاني الخاصة.