قوله «قده» : بل بضميمة الرخصة ـ الخ.
الترديد للاشارة الى مذهب القوم القائلين بالوضع والترخيص في المجازات والى مذهبه ـ قدسسره ـ من انكار الوضع فيها وكفاية الوضع السابق عنه فيها الاول للاول والثاني للثاني.
قوله «قده» : بالتوجيه السابق.
يعني به ما ذكره سابقا بقوله : «والتحقيق في الجواب». والحاصل ان الحرف بمجرد التعيين وبنفسه يدل على المعنى ويكفى فيه تصور متعلقه ولو اجمالا ولا حاجة الى ذكره لفظا ، بل ولو لم يذكر لفظا ينتقل اليه لأنه من قبيل اللوازم البينة للمدلول.
قوله «قده» : ويخرج به تعيين المستعمل اللفظ ـ الخ.
يعني ان تعيين لفظ من الألفاظ المترادفة للاستعمال وان كان للدلالة يخرج بقيد بنفسه الراجع ضميره الى التعيين ، إذ فيه بمجرد التعيين للاستعمال لا تحصل الدلالة بل يحتاج الى التعيين للدلالة ـ اعنى الوضع أيضا.
قوله «قده» : ولا حاجة الى ما تكلفناه سابقا.
من كون الدلالة هي الدلالة القوية دون خصوص الفعلية ودون الأعم او كون الظاهر من كون التعيين للدلالة هو كونه بلا واسطة.
قوله «قده» : على الوجه السابق.
يعني إرجاع الضمير في قولهم «بنفسه» الى اللفظ.