الصفحه ٢٠١ :
عرفا ان الباقي واجب نفسي (٩٤) ويؤيد ذلك قول الإمام عليهالسلام في خبر عبد الأعلى : (يعرف هذا وأشباهه من
الصفحه ٢١٢ : دل دليل
على بطلان العمل بها في الجملة ، فعلى ما أفاده شيخنا المرتضى قدسسره لا بد من القول بالبطلان
الصفحه ٢١٥ : الصلاة بالزيادة في خصوص حال السهو ، مثل قوله عليهالسلام (إذا استيقن أنه زاد في المكتوبة استقبل الصلاة
الصفحه ٢١٩ : ، فهو أن يقال : إن قوله عليهالسلام لا يسقط إنما هو في مقام توهم السقوط ، وهو وإن كان فرع
الثبوت ، إلا
الصفحه ٢٢٤ : بعد العلم بموضوعها ومحمولها ، مثلا لو علم المقلد
معنى قول المجتهد : (خبر الواحد حجة) بان علم معنى خبر
الصفحه ٢٢٧ :
______________________________________________________
التطهر ، وهو كاف
في جريان التعليل. وأما قوله (قدسسره) : (لو غفل المتيقن للحدث عن حاله) فيحتمل أن يكون
الصفحه ٢٣٠ : عموما وخصوصا ، ثم قال «قدسسره» ـ بعد التكلم فيها نقضا وإبراما : ان اختصاص الاخبار
الخاصة بالقول المختار
الصفحه ٢٣١ : ، كما في قول القائل لا تضرب أحدا ، فان الضرب قرينة على اختصاص
العام بالأحياء ، ويكون عمومه للأموات قرينة
الصفحه ٢٣٤ :
توضيح ذلك : ان
النقض بحسب اللغة ضد الإبرام ، فلا بد ان يتعلق بما له اجزاء مبرمة ، كما في قوله
الصفحه ٢٣٥ : إشكال من جهة أخرى ، وهو أن الظاهر من السؤال في
قوله : (فان ظننت أنه قد اصابه) أنه بعد الصلاة تبين أنه
الصفحه ٢٣٨ : المسألة
، فالمراد من قوله عليهالسلام (فابن علي اليقين)
إما تحصيل اليقين بالبناء على الأكثر ، وإتيان ما
الصفحه ٢٤٠ :
قال دام بقاؤه في
حاشيته على رسالة الاستصحاب ـ عند قول المصنف قدسسره (نعم إرادة
القاعدة والاستصحاب معا
الصفحه ٢٤١ :
من الغاية فلا.
توضيح ذلك : أن
قوله عليهالسلام : (كل شيء طاهر) ـ مع قطع النّظر عن الغاية
الصفحه ٢٤٢ : ء ، من دون لزوم محذور استعمال اللفظ في
معنيين ، إذ منشأ توهم لزومه ليس إلّا توهم أن إرادة ذلك من قوله
الصفحه ٢٤٦ : استصحاب عدم تنجسه بالدم ، لنفي اثره. واما إذا
لم يكن كذلك ، كما لو كانا متباينين في الأثر ، فلا وجه للقول