(بِنُصْبٍ) بتعب.
(وَعَذابٍ) وألم.
٤٢ ـ (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ) :
(ارْكُضْ) فاستجبنا له وقلنا له : اركض ، أي اضرب برجلك الأرض.
(هذا مُغْتَسَلٌ) فثمة ماء بارد تغتسل منه.
(وَشَرابٌ) وتشرب منه.
٤٣ ـ (وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ) :
(وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ) وجمعنا شمله بأهله الذين تفرقوا عنه أيام محنته.
(وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ) وزدنا عليهم مثلهم.
(رَحْمَةً مِنَّا) له.
(وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ) وعظة لأولى العقول ، ليعرفوا أن عاقبة الصبر الفرج.
٤٤ ـ (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) :
(ضِغْثاً) حزمة من حشيش وكان أيوب قد حلف أن يضرب أحدا من أهله عددا من العصى ، فحلل الله يمينه بأن يأخذ حزمة فيها العدد الذي حلف أن يضرب به فيبر يمينه بأقل ألم.
(وَلا تَحْنَثْ) فى يمينك.
(إِنَّهُ أَوَّابٌ) رجاع الى الله فى كل الأمور.
٤٥ ـ (وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ) :
(أُولِي الْأَيْدِي) أولى القوة فى الدين والدنيا.