٦ ـ (وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ) :
أي لقد أرسل كثيرا من الأنبياء فى الأمم السابقة ، فليس عجيبا إرسال رسول إليكم.
٧ ـ (وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) :
(وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍ) وما يجيئهم من رسول يذكرهم بالحق.
(إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) إلا استمروا على استهزائهم به.
٨ ـ (فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ) :
(فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً) فأهلكنا المكذبين الأولين وكانوا أشد من كفار مكة قوة ومنعة.
(وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ) وسلف فى القرآن من قصص الأولين العجيب ما جعلهم عبرة لغيرهم.
٩ ـ (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) :
(الْعَزِيزُ) المتصف بالعزة.
(الْعَلِيمُ) المحيط علمه بكل شىء.
١٠ ـ (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) :
(مَهْداً) مكانا ممهدا لتستطيعوا الإقامة فيها واستغلالها.
(سُبُلاً) طرقات تسلكونها.
(لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) كى تصلوا إلى غاياتكم.
١١ ـ (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ) :
(بِقَدَرٍ) بقدر الحاجة.