٢٧ ـ (وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) :
(وَلَوْ بَسَطَ) ولو وسع.
(لَبَغَوْا) لطغوا وظلموا.
(بِقَدَرٍ) حسبما اقتضته حكمته.
(خَبِيرٌ) محيط علما بما خفى.
(بَصِيرٌ) محيط علما بما ظهر.
٢٨ ـ (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) :
(الْغَيْثَ) المطر الذي يحيى الأرض.
(مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا) من بعد ما يئسوا أن لا مخرج لهم من القحط.
(وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ) بركات المطر فيما ينبت من نبات.
(وَهُوَ الْوَلِيُ) الذي يتولى تدبير أمور عباده.
(الْحَمِيدُ) المحمود على إنعامه وجميع أفعاله.
٢٩ ـ (وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ) :
(وَمِنْ آياتِهِ) الدالة على قدرته.
(وَما بَثَ) وما نشر.
(فِيهِما) أي السموات والأرض.
(مِنْ دابَّةٍ) مرئية وغيرها.
وقيل : هذا من نسبة الشيء إلى جميع المذكور وإن كان ملتبسا ببعضه ، إذ الدواب فى الأرض وحدها.