٢٥ ـ (وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً) :
(الَّذِينَ كَفَرُوا) الأحزاب.
(بِغَيْظِهِمْ) مغيظين.
(لَمْ يَنالُوا خَيْراً) غير ظافرين.
(وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ) بالريح.
٢٦ ـ (وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً) :
(ظاهَرُوهُمْ) عاونوهم ، أي عاونوا الأحزاب.
(مِنْ صَياصِيهِمْ) من حصونهم ، يعنى بنى قريظة ، فقد حاصرهم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم خمسا وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصار ، ورضوا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فحكم فيهم بأن يقتل مقاتلوهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم.
٢٧ ـ (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً) :
(وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها) يعنى فارس والروم. وقيل : حنين ، ولم يكونوا نالوها.
٢٨ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً) :
(أُمَتِّعْكُنَ) أعطيكن متعة الطلاق.
(سَراحاً جَمِيلاً) من غير ضرار.
٢٩ ـ (وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً) :
(مِنْكُنَ) للبيان لا للتبعيض.