(جَنَّاتُ النَّعِيمِ) ينعمون فيها.
٩ ـ (خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) :
(وَعْدَ اللهِ حَقًّا) مصدران مؤكدان ، الأول مؤكد لنفسه ، والثاني مؤكد لغيره ، لأن قوله (لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ) فى معنى وعدهم الله جنات النعيم ، فأكد معنى الوعد بالوعد ، وأما (حَقًّا) فدال على معنى الثبات ، أكد به معنى : الوعد.
(الْعَزِيزُ) الذي لا يغلبه شىء ولا يعجزه.
(الْحَكِيمُ) لا يشاء الا ما توجبه الحكمة والعدل.
١٠ ـ (خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) :
(تَرَوْنَها) الضمير للسماوات.
(رَواسِيَ) جبالا راسية.
(أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) أي لئلا تميد بكم وتضطرب.
(وَبَثَ) ونشر.
(فِيها) أي فى الأرض.
(مِنْ كُلِّ دابَّةٍ) من كل الحيوانات التي تدب وتتحرك.
١١ ـ (هذا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) :
(الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) آلهتهم.
١٢ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) :
(أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ) أن ، مفسرة بمعنى (أي) أي قلنا له : اشكر.
(يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ) أي يعمل لنفسه ، لأن نفع الثواب عائد عليه.