٥٥ ـ (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) :
(تَجْهَلُونَ) تفعلون فعل الجهلاء.
٥٦ ـ (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ) :
(يَتَطَهَّرُونَ) على سبيل الاستهزاء ، أي يتنزهون عن أن يفعلوا ما نفعل.
٥٧ ـ (فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ) :
(مِنَ الْغابِرِينَ) من الباقين حتى تهلك بالعذاب مع الكافرين.
٥٨ ـ (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) :
(الْمُنْذَرِينَ) أي من أنذر فلم يقبل الانذار.
٥٩ ـ (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) :
(قُلِ) الخطاب للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(الْحَمْدُ لِلَّهِ) أنى أحمد الله وأثنى عليه وحده.
(وَسَلامٌ) أي واسأل الله سلاما لعباده.
(الَّذِينَ اصْطَفى) الذين اختارهم لأداء رسالته.
(آللهُ) وقل أيها الرسول للمشركين : هل توحيد الله خير لمن آمن أم عبادة الأصنام التي أشركتم بها ، وهى لا تملك ضرا ولا نفعا.
٦٠ ـ (أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) :
(يَعْدِلُونَ) عن الحق.