(فَرِيقانِ) فريق مؤمن وفريق كافر.
(يَخْتَصِمُونَ) يحاج كل فريق صاحبه.
٤٦ ـ (قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) :
(لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) أي بالعذاب قبل الرحمة. والمعنى : لم تؤخرون الايمان الذي يجلب إليكم الثواب وتقدمون الكفر الذي يوجب العذاب.
وقيل : لم تفعلون ما تستعجلون به العقاب ، لا أنهم التمسوا تعجيل العذاب.
(لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ) أي هلا تتوبون الى الله من الشرك.
(لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) أي لكى ترحموا.
٤٧ ـ (قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) :
(اطَّيَّرْنا بِكَ) تشاءمنا بك.
(قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ) أي سببكم الذي يجيء منه خيركم وشركم عند الله.
(تُفْتَنُونَ) تختبرون ، أو تعذبون.
٤٨ ـ (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) :
(فِي الْمَدِينَةِ) الحجر.
(تِسْعَةُ رَهْطٍ) تسعة أنفس.
٤٩ ـ (قالُوا تَقاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ) :