١٨ ـ (حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) :
(حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ) هبطوا اليه من عل.
(مَساكِنَكُمْ) مخابئكم.
(لا يَحْطِمَنَّكُمْ) لكيلا يميتكم.
(وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) وهم لا يحسون.
١٩ ـ (فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ) :
(فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً) أي تبسم شارعا فى الضحك وآخذا فيه. يعنى أنه قد تجاوز حد التبسم الى الضحك.
(أَوْزِعْنِي) أي ألهمنى.
(الصَّالِحِينَ) الذين ترتضى أعمالهم.
٢٠ ـ (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ) :
(وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ) تطلب ما غاب منها.
(أَمْ) متقطعة أي نظر الى مكان الهدهد فلم يبصره ، فقال (ما لِيَ لا أَرَى) على معنى أنه لا يراه وهو حاضر لساتر ستره ، ثم لاح له أنه غائب فأضرب عن ذلك ، وأخذ يقول : أهو غائب؟ كأنه سأل عن صحة ما لاح له.
٢١ ـ (لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) :
(أَوْ لَيَأْتِيَنِّي) الا أن يأتينى.
(بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) بحجة بينة.
٢٢ ـ (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ) :