(وَساءَ سَبِيلاً) وبئس طريقا طريقه.
٣٣ ـ (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) :
(إِلَّا بِالْحَقِ) الا بإحدى ثلاث ، إلا بأن تكفر ، أو تقتل مؤمنا عمدا ، أو تزنى بعد إحصان.
(مَظْلُوماً) غير راكب واحدة منهن.
(لِوَلِيِّهِ) الذي بينه وبينه قرابة توجب المطالبة بدمه ، فان لم يكن له ولى فالسلطان وليه.
(سُلْطاناً) تسلطا على القاتل فى الاقتصاص منه.
(فَلا يُسْرِفْ) الضمير للولى ، أي فلا يقتل غير القاتل ، ولا اثنين والقاتل واحد.
(إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) أي الولي ، يعنى حسبه أن الله قد نصره بأن أوجب له القصاص فلا يستزد على ذلك.
أو للمظلوم ، لأن الله ناصره حيث أوجب القصاص بقتله ، وينصره فى الآخرة بالثواب.
٣٤ ـ (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً) :
(بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) بالخصلة أو الطريقة التي هى أحسن.
(إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً) أي مطلوبا ، يطلب من المعاهد أن لا يضيعه ويفى به.
٣٥ ـ (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) :
(بِالْقِسْطاسِ) بالميزان.