إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الموسوعة القرآنيّة [ ج ١٠ ]

الموسوعة القرآنيّة [ ج ١٠ ]

218/559
*

(وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ) وأوحينا إليهم وحيا مقضيا ، أي مقطوعا مثبوتا.

(فِي الْكِتابِ) فى التوراة.

(لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ) بأنهم يفسدون فى الأرض لا محالة.

(مَرَّتَيْنِ) أولاهما قبل زكريا وحبس أرميا حين أنذرهم سخط الله ، والآخرة قتل يحيى بن زكريا ، وقصد قتل عيسى بن مريم.

(وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) ويتعظمون ويبغون.

٥ ـ (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) :

(وَعْدُ أُولاهُما) أي وعد عقاب أولاهما.

(وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) أي وكان وعد العقاب وعدا لا بد أن يفعل.

٦ ـ (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) :

(ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) أي الدولة والغلبة.

(عَلَيْهِمْ) على الذين بعثوا عليكم حين تبتم ورجعتم عن الفساد والعلو.

(أَكْثَرَ نَفِيراً) مما كنتم. والنفير : من ينفر مع الرجل من قومه.

٧ ـ (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً) :

(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها) أي الإحسان والاساءة كلاهما مختص بأنفسكم ، ولا يتعدى النفع والضر الى غيركم.

(فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ) وعد المرة الآخرة بعثناهم.