(الْخَلَّاقُ) الذي خلقك وخلقهم.
(الْعَلِيمُ) بحالك وحالهم ، فلا يخفى عليه ما يجرى بينكم وهو يحكم بينكم.
٨٧ ـ (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) :
(سَبْعاً) سبع آيات ، وهى الفاتحة.
(الْمَثانِي) من التثنية ، وهى التكرير ، لأن الفاتحة مما تكرر قراءتها فى الصلاة وغيرها.
أو من الثناء ، لاشتمالها على ما هو ثناء على الله.
٨٨ ـ (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) :
(لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ) أي لا تطمح ببصرك طموح راغب فيه متمنّ له.
(إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ) أصنافا من الكفار.
(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) أي لا تتمن أموالهم ولا تحزن عليهم أنهم لم يؤمنوا فيتقوى بمكانهم الإسلام.
(وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) وتواضع لمن معك من فقراء المؤمنين وضعفائهم.
٨٩ ـ (وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ) :
(وَقُلْ) لهم.
(النَّذِيرُ الْمُبِينُ) أنذركم ببيان وبرهان أن عذاب الله نازل بكم.
٩٠ ـ (كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) :
(كَما أَنْزَلْنا) متعلق بقوله (وَلَقَدْ آتَيْناكَ) أي أنزلنا عليك مثل ما أنزلنا على أهل الكتاب ، وهم المقتسمون.
٩١ ـ (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ) :