(وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) نهوا عن الالتفات ليجدوا فى السير ويتباعدوا من القرية قبل أن يفاجئهم الصبح.
(وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ) قيل : الشام.
٦٦ ـ (وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ) :
(وَقَضَيْنا إِلَيْهِ) أي أوحينا الى لوط.
(دابِرَ هؤُلاءِ) أي آخرهم.
(مُصْبِحِينَ) أي عند الصبح.
٦٧ ـ (وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ) :
(أَهْلُ الْمَدِينَةِ) أي مدينة لوط سدوم.
(يَسْتَبْشِرُونَ) مستبشرين بالأضياف طمعا منهم فى ركوب الفاحشة.
٦٨ ـ (قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ) :
(ضَيْفِي) أي أضيافى.
(فَلا تَفْضَحُونِ) بفضيحة ضيفى ، لأن من أسىء الى ضيفه فقد أسىء اليه.
٦٩ ـ (وَاتَّقُوا اللهَ وَلا تُخْزُونِ) :
(وَلا تُخْزُونِ) يجوز أن يكون من الخزي الذي هو الذل والهوان ، أو من الخزاية ، بمعنى الحياء والخجل.
٧٠ ـ (قالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ) :
أي عن أن تضيف أحدا لأنا نريد منهم الفاحشة. وقيل : أو لم ننهك عن أن تكلمنا فى أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة.
٧١ ـ (قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) :
أي فتزوجوهن ولا تركنوا الى الحرام.
٧٢ ـ (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) :