(وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً) رد على ما كانوا يعيبون الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم به من الزواج والأولاد أي هذا شأن الرسل قبلك.
٣٩ ـ (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) :
(يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ) ينسخ ما يستصوب نسخه.
(وَيُثْبِتُ) بدله ما يرى المصلحة فى إثباته.
(وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) أصل كل كتاب.
٤٠ ـ (وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ) :
وكيفما دارت الحال أريناك مصارعهم وما وعدناهم من إنزال العذاب عليهم ، وتوفيناك قبل ذلك ، فما يجب عليك الا تبليغ الرسالة فحسب ، وعلينا لا عليك حسابهم ، فلا تستعجل بعذابهم.
٤١ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها وَاللهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ) :
(لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) لا راد لحكمه.
٤٢ ـ (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) :
(فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً) إذ أن من علم ما تكسب كل نفس ، وأعد لها جزاءها ، فهو المكر كله لأنه يأتى من حيث لا يعلمون ، وهم فى غفلة مما يراد بهم.
٤٣ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) :
(كَفى بِاللهِ شَهِيداً) لما أظهر من الأدلة على رسالتى.
(وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ومن عنده علم القرآن.