(وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ) يعنى قوله (وَما أُغْنِي عَنْكُمْ) وعلمه بأن القدر لا يغنى عنه الحذر.
٦٩ ـ (وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ قالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(آوى إِلَيْهِ أَخاهُ) ضمه اليه.
(فَلا تَبْتَئِسْ) فلا تحزن.
(بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) بنا فيما مضى.
٧٠ ـ (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) :
(السِّقايَةَ) مشربة يسقى بها وهى الصواع.
(ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ) ثم نادى مناد.
(الْعِيرُ) الإبل التي عليها الأحمال ، ثم كثر حتى قيل لكل قافلة :
عير.
٧١ ـ (قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ما ذا تَفْقِدُونَ) :
(ما ذا تَفْقِدُونَ) وقرئ : تفقدون ، من أفقدته ، إذا وجدته فقيدا.
٧٢ ـ (قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) :
(وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) يقوله المؤذن. يريد : وأنا بحمل البعير كفيل أؤديه لمن جاء به.
٧٣ ـ (قالُوا تَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَما كُنَّا سارِقِينَ) :
(تَاللهِ) قسم فيه معنى التعجب مما أضيف إليهم.
(لَقَدْ عَلِمْتُمْ) فاستشهدوا بعلمهم لما ثبت عندهم من دلائل أمانتهم فى كرتى مجيئهم ومداخلتهم للملك.