(أَضْغاثُ أَحْلامٍ) تخاليطها وأباطيلها.
٤٥ ـ (وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ) :
(نَجا مِنْهُما) من الفتيين من القتل.
(وَادَّكَرَ) وقرئ بالذال المعجمة ، أي تذكر.
(بَعْدَ أُمَّةٍ) بعد مدة طويلة.
(أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ) أنا أخبركم به عمن عنده علمه.
(فَأَرْسِلُونِ) فابعثونى اليه لأسأله ، ومرونى باستعباره.
٤٦ ـ (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ) :
(يُوسُفُ) فأرسلوه الى يوسف فأتاه فقال : يوسف.
(أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) أيها البليغ فى الصدق.
(لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ) لأنه ليس على يقين من الرجوع فربما اخترم دونه ، ولا من علمهم فربما لم يعلموا. أو لعلهم يعلمون فضلك ومكانك من العلم.
٤٧ ـ (قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ) :
(تَزْرَعُونَ) خبر فى معنى الأمر.
(دَأَباً) دائبين.
(فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ) فاتركوه فى سنبله لئلا يتسوس.
٤٨ ـ (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ) :
(يَأْكُلْنَ) من الاسناد المجازى ، جعل أكل أهلهن مسندا إليهن.