(وسى) : موسى من جعله عربيّا فمنقول عن موسى الحديد ، يقال أوسيت رأسه حلقته.
(وشى) : وشيت الشيء وشيا جعلت فيه أثرا يخالف معظم لونه ، واستعمل الوشي فى الكلام تشبيها بالمنسوج ، والشية فعلة من الوشي ، قال تعالى : (مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها) وثور موشى القوائم. والواشي يكنى به عن النمام ، ووشى فلان كلامه عبارة عن الكذب نحو موهه وزخرفه.
(وصب) : الوصب السقم اللازم ، وقد وصب فلان فهو وصب وأوصبه كذا فهو يتوصب نحو يتوجع ، قال تعالى : (وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ) ـ (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) فتوعد لمن اتخذ إلهين ، وتنبيه أن جزاء من فعل ذلك عذاب لازم شديد ، ويكون الدين هاهنا الطاعة ، ومعنى الواصب الدائم أي حق الإنسان أن يطيعه دائما فى جميع أحواله كما وصف به الملائكة حيث قال : (لا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ) ويقال : وصب وصوبا دام ، ووصب الدين وجب ، ومفازة واصبة بعيدة لا غاية لها.
(وصد) : الوصيدة حجرة تجعل للمال فى الجبل ، يقال أوصدت الباب وآصدته أي أطبقته وأحكمته ، وقال تعالى : (عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ) وقرئ بالهمز مطبقة ، والوصيد المتقارب الأصول.
(وصف) : الوصف ذكر الشيء بحليته ونعته ، والصفة الحالة التي عليها الشيء من حليته ونعته كالزنة التي هى قدر الشيء ، والوصف قد يكون حقا باطلا ، قال تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) تنبيها على كون ما يذكرونه كذبا ، وقوله عزوجل : (رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) تنبيه على أن أكثر صفاته ليس على حسب ما يعتقده كثير من الناس لم يتصور عنه تمثيل وتشبيه وأنه يتعالى عما يقول الكفار ، ولهذا قال عزوجل : (وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى) ويقال اتصف الشيء فى عين الناظر إذا احتمل الوصف ، ووصف البعير وصوفا إذا أجاد السير ، والوصيف الخادم والوصيفة الخادمة ، ويقال وصف الجارية.
(وصل) : الاتصال اتحاد الأشياء بعضها ببعض كاتحاد طرفى الدائرة ، ويضاد الانفصال ويستعمل الوصل فى الأعيان وفى المعاني ، يقال وصلت فلانا ،