ورثتم قناة الملك غير كلالة |
|
عن ابني مناف عبد شمس وهاشم |
والإكليل سمى بذلك لإطافته بالرأس ، يقال كل الرجل فى مشيته كلالا ، والسيف عن ضريبته كلولا وكلة ، واللسان عن الكلام كذلك ، وأكل فلان كلت راحلته والكلكل الصدر.
(كلب) : الكلب الحيوان النباح والأنثى كلبة والجمع أكلب وكلاب وقد يقال للجمع كليب ، قال تعالى : (كَمَثَلِ الْكَلْبِ) وقال : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) وعنه اشتق الكلب للحرص ومنه يقال هو أحرص من كلب ، ورجل كلب : شديد الحرص ، وكلب كلب أي مجنون يكلب بلحوم الناس فيأخذه شبه جنون ، ومن عقره كلب أي يأخذه داء فيقال رجل كلب وقوم كلبى ، قال الشاعر :
دماؤهم من الكلب الشفاء
وقد يصيب الكلب البعير. ويقال أكلب الرجل : أصاب إبله ذلك ، وكلب الشتاء اشتد برده وحدته تشبيها بالكلب الكلب ، ودهر كلب ، ويقال أرض كلبة إذا لم ترو فتيبس تشبيها بالرجل الكلب ؛ لأنه لا يشرب فييبس والكلّاب والمكلّب الذي يعلم الكلب ، قال تعالى : (وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَ) وأرض مكلبة كثيرة الكلاب ، والكلب المسمار فى قائم السيف ، والكلبة سير يدخل تحت السير الذي تشد به المزادة فيخرز به ، وذلك لتصوره بصورة الكلب فى الاصطياد به ، وقد كلبت الأديم خرزته بذلك ، قال الشاعر :
سير صناع فى أديم تكلبه
والكلب نجم فى السماء مشبه بالكلب لكونه تابعا لنجم يقال له الراعي ، والكلبتان آلة مع الحدادين سميا بذلك تشبيها بكلبين فى اصطيادهما وثنى اللفظ لكونهما اثنين ، والكلوب شىء يمسك به ، وكلاليب البازي مخلبه اشتق من الكلب لإمساكه ما يعلق عليه إمساك الكلب.
(كلف) : الكلف الإيلاع بالشيء ، يقال كلف فلان بكذا وأكلفته به جعلته كلفا ، والكلف فى الوجه سمى لتصور كلفة به ، وتكلف الشيء ما يفعله الإنسان بإظهار كلف مع مشقة تناله فى تعاطيه ، وصارت الكلفة فى التعارف اسما