(سنة) : السنة فى أصلها طريقان أحدهما أن أصلها سنة لقولهم سانهت فلانا أي عاملته سنة فسنة ، وقولهم سنيهة قيل : ومنه (لَمْ يَتَسَنَّهْ) أي لم يتغير بمر السنين عليه ولم تذهب طراوته وقيل أصله من الواو لقولهم سنوات ومنه سانيت والهاء للوقف نحو كتابيه وحسابيه وقال : (أَرْبَعِينَ سَنَةً) ـ (سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً) ـ (ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) ـ (وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ) فعبارة عن الجدب وأكثر ما تستعمل السنة فى الحول الذي فيه الجدب ، يقال أسنت القوم أصابتهم السنة ، قال الشاعر :
لها أرج ما حولها غير مسنت
وقال آخر :
فليست بسنهاء ولا رجبية
فمن الهاء كما ترى ، وقول الآخر :
ما كان أزمان الهزال والسنى
فليس بمرخم وإنما جمع فعلة على فعول كمائة ومئين ومؤن وكسر الفاء كما كسر فى عصى وخففه للقافية ، وقوله : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) فهو من الوسن لا من هذا الباب.
(سهر) : الساهرة قيل وجه الأرض ، وقيل هى أرض القيامة ، وحقيقتها التي يكثر الوطء بها ، فكأنها سهرت بذلك إشارة إلى قول الشاعر :
تحرك يقظان التراب ونائمه
والأسهران عرقان فى الأنف.
(سهل) : السهل ضد الحزن وجمعه سهول ، قال : (مِنْ سُهُولِها قُصُوراً) وأسهل حصل فى السهل ورجل سهلى منسوب إلى السهل ، ونهر؟؟؟ سهل ، ورجل سهل الخلق وحزن الخلق ، وسهيل نجم.
(سهم) : السهم ما يرمى به وما يضرب به من القداح ونحوه قال : (فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) واستهموا اقترعوا وبرد مستهم عليه صورة سهم ، وسهم وجهه تغير والسهام داء يتغير منه الوجه.