بالهمود ، ورمد الماء صار كأنه فيه رماد لأجونه ، والأرمد ما كان لون الرماد وقيل للبعوض رمد ، والرمادة سنة المحل.
(رمز) : الرمز إشارة بالشفة والصوت الخفي والغمر بالحاجب وعبر عن كل كلام كإشارة بالرمز كما عبر عن الشكاية بالغمز ، قال تعالى : (قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً) وما ارمأز أي لم يتكلم رمزا وكتيبة رمازة لا يسمع منها رمز من كثرتها.
(رمض) : شهر رمضان هو من الرمض أي شدة وقع الشمس يقال أرمضته فرمض أي أحرقته الرمضاء وهى شدة حر الشمس ، وأرض رمضة ورمضت الغنم رعت فى الرمضاء فقرحت أكبادها وفلان يترمض الظباء أي يتبعها فى الرمضاء.
(رمى) : الرمي يقال فى الأعيان كالسهم والحجر نحو : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) ويقال فى المقال كناية عن الشتم كالقذف ، نحو :
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ) ـ (يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ) وأرمى فلان على مائة استعارة للزيادة ، وخرج يترمى إذا رمى فى الغرض.
(رهب) : الرهبة والرهب مخافة مع تحرز واضطراب ، قال : (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً) وقال : (جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) وقرئ (من الرّهب) ، أي الفزع. قال مقاتل : خرجت ألتمس تفسير الرهب فلقيت أعرابية وأنا آكل فقالت : يا عبد الله ، تصدق على ، فملأت كفى لأدفع إليها فقالت هاهنا فى رهبى أي كمى. والأول أصح. قال : (رَغَباً وَرَهَباً) وقال : (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ) وقوله : (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) أي حملوهم على أن يرهبوا (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) أي فخافون والترهب التعبد وهو استعمال الرهبة ، والرهبانية غلو فى تحمل التعبد من فرط الرهبة قال : (وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها) والرهبان يكون واحدا وجمعا ، فمن جعله واحدا جمعه على رهابين ورهابنة بالجمع أليق. والإرهاب فزع الإبل وإنما هو من أرهبت. ومنه الرهب من الإبل ، وقالت العرب رهبوت خير من رحموت.
(رهط) : الرهط العصابة دون العشرة وقيل يقال إلى الأربعين ، قال : (تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ) وقال : (وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ) ـ (يا قَوْمِ