المفعول ، وجبة رجيع أعيدت بعد نقضها ومن الدابة ما رجعته من سفر إلى سفر ، والأنثى رجيعة. وقد يقال دابة رجيع. ورجع سفر كناية عن النضو ، والرجيع من الكلام المردود إلى صاحبه ، أو المكرر.
(رجف) : الرجف الاضطراب الشديد ، يقال رجفت الأرض والبحر ، وبحر رجاف. قال تعالى : (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) ـ (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ) ـ (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) والإرجاف إيقاع الرجفة إما بالفعل وإما بالقول ، قال تعالى : (وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ) ويقال الأراجيف ملاقيح الفتن.
(رجل) : الرجل مختص بالذكر من الناس ولذلك قال تعالى : (وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً) ، ويقال رجلة للمرأة إذا كانت متشبهة بالرجل فى بعض أحوالها ، قال الشاعر :
لم ينالوا حرمة الرجلة
ورجل بين الرجولة والرجولية ، وقوله : (وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى) وقوله : (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) ، فالأولى به الرجولية والجلادة ، وقوله : (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ) وفلان أرجل الرجلين. والرجل العضو المخصوص بأكثر الحيوان ، قال تعالى : (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ) واشتق من الرّجل رجل وراجل للماشى بالرجل ، ورجل بين الرجلة ، فجمع الراجل رجالة ورجل نحو ركب ورجال نحو ركاب لجمع الراكب. ويقال رجل راجل أي قوى على المشي ، جمعه رجال نحو قوله تعالى : (فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) وكذا رجيل ورجلة وحرة رجلاء ضابطة للأرجل بصعوبتها والأرجل الأبيض الرجل من الفرس ، والعظيم الرجل ورجلت الشاة علقتها بالرجل واستعير الرجل للقطعة من الجراد والزمان الإنسان ، يقال كان ذلك على رجل فلان كقولك على رأس فلان ، ولمسيل الماء ، الواحدة رجلة وتسميته بذلك كتسميته بالمذانب. والرجلة البقلة الحمقاء لكونها نابتة فى موضع القدم. وارتجل الكلام أورده قائما من غير تدبر وارتجل الفرس فى عدوه ، وترجل الرجل نزل عن دابته وترجل فى البئر تشبيها بذلك ، وترجل النهار انحطت الشمس عن