أبواب. وأرض مربعة فيها يرابيع كما تقول مضبة فى موضع الضب.
(ربو) : ربوة وربوة وربوة ورباوة ورباوة ، قال تعالى : (إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) قال أبو الحسن : الربوة أجود لقولهم ربى وربا فلان حصل فى ربوة ، وسميت الربوة رابية كأنها ربت بنفسها فى مكان ومنه ربا إذا زاد وعلا ، قال تعالى : (فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) أي زادت زيادة المتربى (فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً) ـ (فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً) وأربى عليه أشرف عليه ، وربيت الولد فربما من هذا وقيل أصله من المضاعف فقلب تخفيفا نحو تظنيت فى تظننت. والربا الزيادة على رأس المال لكن خص فى الشرع بالزيادة على وجه دون وجه ، وباعتبار الزيادة قال تعالى : (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ) ونبه بقوله : (يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ) أن الزيادة المعقولة المعبر عنها بالبركة مرتفعة عن الربا ولذلك قال فى مقابلته : (وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) والأربيتان لحمتان ناتئتان فى أصول الفخذين من باطن ، والربو الانبهار سمى بذلك تصورا لتصعده ولذلك قيل هو يتنفس الصعداء ، وأما الربيئة للطليعة فبالهمز وليس من هذا الباب.
(رتع) : الرتع أصله أكل البهائم ، يقال رتع يرتع رتوعا ورتعا ، قال تعالى : (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) ويستعار للإنسان إذا أريد به الأكل الكثير ، وعلى طريق التشبيه قال الشاعر :
وإذا يخلو له لحمى رتع
ويقال راتع ورتاع فى البهائم وراتعون فى الإنسان.
(رتق) : الرتق الضم والالتحام خلقة كان أم صنعة قال تعالى : (كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) أي منضمتين. والرتقاء : الجارية المنضمة الشفرتين ، وفلان راتق وفاتق فى كذا أي هو عاقد وحال.
(رتل) : الرتل اتساق الشيء وانتظامه على استقامة ، يقال رجل رتل الأسنان والترتيل إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة. قال تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) ـ (وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً).