جعلت بمنزلة الأرض اللينة. وقال الله تعالى : (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا) والدكداك رمل لينة وأرض دكاء مسواة والجمع الدك ، وناقة دكاء لا سنام لها تشبيها بالأرض الدكاء.
(دل) : الدلالة ما يتوصل به إلى معرفة الشيء كدلالة الألفاظ على المعنى ودلالة الإشارات والرموز والكتابة والعقود فى الحساب ، وسواء كان ذلك بقصد ممن يجعله دلالة أو لم يكن بقصد كمن يرى حركة إنسان فيعلم أنه حى ، قال تعالى : (ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ) أصل الدلالة مصدر كالكناية والأمارة ، والدال من حصل منه ذلك ، والدليل فى المبالغة كعالم ، وعليم ، وقادر ، وقدير ، ثم يسمى الدال والدليل دلالة كتسمية الشيء بمصدره.
(دلو) : دلوت الدلو إذا أرسلتها ، وأدليتها أي أخرجتها ، وقيل يكون بمعنى أرسلتها ، قاله أبو منصور فى الشامل : قال تعالى : (فَأَدْلى دَلْوَهُ) ، واستعير للتوصل إلى الشيء قال الشاعر :
وليس الرزق عن طلب حثيث |
|
ولكن ألق دلوك فى الدلاء |
وبهذا النحو سمى الوسيلة المائح قال الشاعر :
ولى مائح لم يورد الناس قبله |
|
معل وأشطان الطوى كثير |
قال تعالى : (وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ) ، والتدلي الدنو والاسترسال ، قال تعالى : (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى).
(دلك) : دلوك الشمس ميلها للغروب ، قال تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) هو من قولهم دلكت الشمس دفعتها بالراح ومنه دلكت الشيء فى الراحة. ودالكت الرجل إذا ماطلته. والدلوك ما دلكته من طيب ، والدليك طعام يتخذ من الزبد والتمر.
(دمدم) : (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ) ، أي : أهلكهم وأزعجهم ، وقيل الدمدمة حكاية صوت الهرة ومنه دمدم فلان فى كلامه ، ودممت الثوب طليته بصبغ ما ، والدمام يطلى به ، وبعير. مدموم بالشحم ، والداماء ، والدممة جحر اليربوع. والداماء بالتخفيف ، والديمومة المفازة.