جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ) ـ (فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ) ـ (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ) ـ (بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي) ـ (فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً) أي قصدوا الكلام وتعدوه فاستعمل فيه المجيء كما استعمل فيه القصد ، قال تعالى : (إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) ـ (وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) فهذا بالأمر لا بالذات وهو قول ابن عباس ـ رضى الله عنه ـ وكذا قوله : (فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُ) يقال جاءه بكذا وأجاءه ، قال الله تعالى : (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ) قيل ألجأها وإنما هو معدى عن جاء وعلى هذا قولهم : شر ما أجاءك إلى مخة عرقوب ، وقول الشاعر :
أجاءته المخافة والرجاء
وجاء بكذا استحضره نحو : (لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ) ـ (وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ) وجاء بكذا يختلف معناه بحسب اختلاف المجيء به.
(جال) : جالوت اسم ملك طاغ رماه داود عليهالسلام فقتله ، وهو المذكور فى قوله تعالى : (وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ).
(جو) : الجو الهواء ، قال الله تعالى : (فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ) واسم اليمامة جو ، والله أعلم.