(جهنم) : اسم لنار الله الموقدة ، قيل وأصلها فارسى معرب ، وهو جهنام ، والله أعلم.
(جيب) : قال الله تعالى : (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَ) جمع جيب.
(جوب) : الجوب قطع الجوبة وهى كالغائط من الأرض ثم يستعمل فى قطع كل أرض ، قال تعالى : (وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ) ويقال هل عندك جائبة خبر؟ وجواب الكلام هو ما يقطع الجوب فيضل من فم القائل إلى سمع المستمع ، لكن خص بما يعود من الكلام دون المبتدأ من الخطاب ، قال تعالى : (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا) والجواب يقال فى مقابلة السؤال ، والسؤال على ضربين : طلب المقال وجوابه المقال ، وطلب النوال وجوابه النوال ، فعلى الأول : (أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ) وقال : (وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ) وعلى الثاني قوله : (قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما) أي أعطيتما ما سألتما ، والاستجابة قيل هى الإجابة وحقيقتها هى التحري للجواب والتهيؤ له ، لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها قال تعالى : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ) وقال : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ـ (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) ـ (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ) ـ (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ـ (وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ) وقال تعالى : (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ) ـ (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) ـ (الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ).
(جود) : قال تعالى : (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ) قيل هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة وهو فى الأصل منسوب إلى الجود ، والجود بدل المقتنيات مالا كان أو علما ، ويقال رجل جواد وفرس جواد يجود بمدخر عدوه ، والجمع الجياد ، قال الله تعالى : (بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ) ويقال فى المطر الكثير جود وفى الفرس جودة ، وفى المال جود ، وجاد الشيء جودة فهو جيد لما نبه عليه قوله تعالى : (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى).
(جأر) : قال الله تعالى : (فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ) وقال تعالى : (إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ) ـ (لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ) جأر إذا أفرط فى الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات كالظباء ونحوها.