الصفحه ٤٧١ :
سُلَيْمنَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا
تَعْلُوا عَلَىَّ وَأْتُونِى مُّسْلِمِينَ
الصفحه ٥٣٨ :
الكلام هنا ـ وفي ما بعد ـ يقع على الإمتحانات الشديدة للأنبياء.
تبدأ الآيات
أوّلاً بالكلام على أوّل نبي
الصفحه ٥٥٣ : الآية
بقوله تعالى : (وَمَا يَجْحَدُ
بَايَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) ...
لأنّ دليلها
واضح ، وقد وردت
الصفحه ٥٥٨ : لَا
يَعْقِلُونَ (٦٣) وَمَا هذِهِ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ
الصفحه ٥٨٥ :
وفي آخر
آية ـ من الآيات
محل البحث ـ يتوجه الخطاب إلى النبي صلىاللهعليهوآله قائلاً : (فَانظُرْ
الصفحه ٥٨٨ : لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ).
والتعبير ب «مبطلون»
تعبير جامع
يحمل كل معاني
الصفحه ٤٥٦ : بالنسبة للنبي إذ امر أن
يخفض جناحه للمؤمنين الصادقين.
ثم تأتي
المرحلة الرابعة وهي أنّ الأعداء لم يقبلوا
الصفحه ٤١٥ :
السورة الذي يتكون من الحروف المقطعة ، ثم يتحدث في عظمة القرآن ، وتسلية النبي صلىاللهعليهوآله في مواجهة
الصفحه ١٢٣ : اليهود عن النبي صلىاللهعليهوآله وقالا لهم ما قالت قريش. فقال لهما أحبار اليهود :
إسألوه عن ثلاث فإن
الصفحه ١٨٨ :
«إدريس» النبي ، فقالت الآية أوّلاً : (وَاذْكُرْ فِى
الْكِتبِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدّيقًا
الصفحه ٥١٢ :
ذريعة
للفرار من الحق : حيث إنّ الآيات ـ آنفة الذكر ـ كانت تتحدث عن إرسال النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٨٢ : ، الذي لا يختص بأرض «مكة»
والحجاز ، ولا بعصر النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي الآية التالية يأمر الله
الصفحه ٢٥٢ : الآيات السابقة أنّ المشركين قد تشبّثوا بمسألة كون النبي صلىاللهعليهوآله بشراً من أجل التشكيك بنبوته
الصفحه ٣٠٥ : ء لهم رسالات من الله أمروا بنشرها بين الناس.
أمّا كلمة «النبي»
وهو الذي ينبأ بالوحي الإلهي رغم أنّه لم
الصفحه ٣٩٧ : للتلاوة من أجل الثواب.
تقول الآية
التي بعدها في مواساة
النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله ، حيث كان يواجه