الصفحه ٢٢٨ :
النبي صلىاللهعليهوآله عن مصير الجبال عند انتهاء الدنيا. ولذلك يقول : (وَيَسَلُونَكَ عَنِ
الصفحه ٢٥٥ : ، فتقول الآية الاولى تسلية للنبي : لست الوحيد الذي
يستهزأ به (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ مّن قَبْلِكَ
الصفحه ٢٥٧ : تُظْلَمُ
نَفْسٌ شَيًا) فلا ينقص من ثواب المحسنين شيء ، ولا يضاف إلى عقاب
المسيئين شيء.
إلّا أنّ نفي
الظلم
الصفحه ٢٦٩ :
نجاة
يونس من السجن المرعب : تبيّن هاتان الآيتان جانباً من قصة النبي الكبير يونس عليهالسلام ، حيث
الصفحه ٢٨٢ : خروج النبات.
والخطاب
القرآني يعمّ جميع الناس بنوره : (يَا أيُّهَا النَّاسُ
إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ
الصفحه ٣٠٣ : فتقول : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ) فردّ عليهم ألّا تعجلوا (وَلَن يُخْلِفَ اللهُ
وَعْدَهُ).
فلا
الصفحه ٣١٧ :
وروي ـ في
تفسير مجمع البيان ـ أنّ النبي صلىاللهعليهوآله رأى رجلاً يعبث بلحيته في صلاته ، فقال
الصفحه ٣٣١ :
فتجيب أوّل آية ـ من الآيات موضع البحث ـ عن ذلك فتقول : (وَلَا نُكَلّفُ نَفْسًا إِلَّا
وُسْعَهَا
الصفحه ٣٤٥ : ء النبي صلىاللهعليهوآله.
٣ ـ وتناولت
الآية أحد السبل المهمة لاجتناب التدهور الأخلاقي ، من أجل ألا
الصفحه ٣٧١ : ). إنّهم لا يقتنعون بحقّهم ، وهم يعلمون أنّ النبي الأكرم
صلىاللهعليهوآله لا يجحف بحق أحد ، ولهذا لا
الصفحه ٣٧٢ : جداً على ما هم فيه ، بعد نزول الآيات السابقة والتي وجّهت
اللوم الشديد إليهم ، فجاءوا إلى النبي
الصفحه ٣٧٩ : ) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ
مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ
الصفحه ٣٩٦ : مَهْجُوراً (٣٠) وَكَذلِكَ
جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً
مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً
الصفحه ٤١٦ : الرَّحْمنِ
مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ
كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا
الصفحه ٤٦٣ : إيجاد هذا العالم وإنزال القرآن على قلب
النبي (محمّد صلىاللهعليهوآله).
(إِذْ قَالَ مُوسَى
لِأَهْلِهِ