الصفحه ٣٨٨ : : (وَقَالَ الظلِمُونَ
إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُورًا). ذلك أنّهم كانوا يعتقدون أنّ السحرة
الصفحه ٤٢٧ : عليهالسلام على أهل مصر جميعاً ، فقال : (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى
عَلَّمَكُمُ السّحْرَ).
إلّا أنّني لا
الصفحه ٤٣١ :
الأخبار المتعلقة بهذا النبيّ العظيم يركّز القرآن الكريم على هذا القسم : (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
الصفحه ٤٤٠ : أَلَا تَتَّقُونَ).
لقد دعاهم إلى
التوحيد والتقوى في منتهى الشفقة والعطف والحرص عليهم ، لذلك عبّر عنه
الصفحه ٤٤٢ :
(قَالُوا سَوَاء
عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ
(١٣٦) إِنْ
هَذَا إِلَّا
الصفحه ٤٤٤ :
الإنتقادات يتحدث النبي صالح عليهالسلام في القسم الثالث من كلامه مع قومه ، فيقول : (فَاتَّقُوا اللهَ
الصفحه ٤٤٩ :
الواردة في هذه السورة ، وهي قصة شعيب عليهالسلام وقومه المعاندين.
كان هذا النبي
يقطن في «مدين
الصفحه ٤٥٤ : ) الا يكون عملهم التمتع والتلذذ بالمواهب الماديّة فحسب. وهل يعوّضون
عمّا فاتهم؟! كلّا أبداً.
وهنا يثار
الصفحه ٤٧٥ : : (فَلَّمَا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً
وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا) (٢).
إلّا أنّ
سليمان عليهالسلام التفت
الصفحه ٤٨٥ :
كما ويحتمل أنّ
المراد منه العقاب العام الذي دفع أخيراً ، ببركة وجود النبي إذ كان رحمة للعالمين
الصفحه ٤٨٩ :
وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٠) إِنَّمَا
أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ
الصفحه ٥١٧ : ظلم يستوجب العذاب فإنّ الله
لا يعذبهم ، وهو يراقب أعمالهم ، (وَمَا كُنَّا
مُهْلِكِى الْقُرَى إِلَّا
الصفحه ٥٣٧ : الذنب ، وهو ثقل السنّة التي
عبّر عنها النبي صلىاللهعليهوآله فقال : (من سنّ سنة سيئة
فعليه وزرها ووزر
الصفحه ٥٤٤ : لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ
وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ
الصفحه ٥٤٩ : الآيات محل البحث ـ لعلها تشير إلى ما استشكله
أعداء الإسلام على النبي صلىاللهعليهوآله في هذه الأمثلة