الصفحه ٢٠٢ : فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (١٣) إِنَّنِي
أَنَا اللهُ لَا
إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
الصفحه ٢٣١ : قائلة : (فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ).
وبما أنّ النبي
صلىاللهعليهوآله كان يعجّل في إبلاغ
الصفحه ٢٦٨ :
أيوب
ونجاته من المصاعب : تتحدث الآيتان عن نبي آخر من أنبياء الله العظماء وقصّته المُلهمة ، وهو
الصفحه ٤٠٧ : أطلبه أن يهتدي الناس
إلى طريق الله (إِلَّا مَن شَاءَ أَن
يَتَّخِذَ إِلَى رَبّهِ سَبِيلاً).
يعني أجري
الصفحه ٤٥٧ : ) ، فقال : يا نبيّ الله ، أنا أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله
برقبته ، وقال : «إنّ هذا
الصفحه ٤٧٨ : فِى ذلِكَ
لَأَيَةً لّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
إلّا أنّ
الأخضر لم يحترق باليابس ، والأبرياء لم يؤخدوا
الصفحه ٤٨٦ : . وفي شأن النبي الذي بشّرت به «التوراة» من هو؟ كما
أنّهم اختلفوا في ما بينهم في كثير من المسائل الدينية
الصفحه ٤٩٠ : (وَأُمِرْتُ أَنْ
أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
وهكذا فإنّ
الآية بيّنت وظيفتين أساسيتين على النبي وهما (عبادة
الصفحه ٥١٥ : بِالْمُهْتَدِينَ).
والمقصود من
الهداية ليس «إراءة الطريق» ، لأنّ إراءة الطريق هي من وظيفة النبي
الصفحه ٤٣٦ : مُّؤْمِنِينَ * إِنَّ
رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
وتكرار هاتين
الآيتين ، هو للتسرية عن قلب النبي
الصفحه ٤٣٧ : أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى رَبّ الْعَالَمِينَ).
ثم يذكر القرآن
ذلك التعبير نفسه الذي جاء على لسان نوح ، بعد
الصفحه ٣٢٢ :
الْأَوَّلِينَ).
إلّا أنّ هذا
الكلام الفارغ لم يؤثّر في معنويات هذا النبي الكبير ، حيث واصل دعوته إلى الله
الصفحه ٤٤٣ :
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ
الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قَالَ لَهُمْ
أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٤٢
الصفحه ٤٤٦ :
(كَذَّبَتْ قَوْمُ
لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (١٦٠) إِذْ قَالَ لَهُمْ
أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ
الصفحه ٤٧٩ : كَانَ جَوَابَ
قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ