الصفحه ٣٨٦ : له أساس مطلقاً ، لأنّ النبي صلىاللهعليهوآله دعاهم عدّة مرات إلى الإتيان بسورة وآيات مثل القرآن
الصفحه ٣٩٣ :
رَبَّنَا). فعلى فرض أنّنا سنقبل أنّ النبي يستطيع أن يعيش الحياة
العادية مثلنا ، لكن أن يتنزل الوحي عليه
الصفحه ٣٩٥ : ذلك عقبة وارتدّ ، وأخذ رحم دابّة فألقاها بين كتفيه. فقال النبي صلىاللهعليهوآله : «لا ألقاك خارجاً
الصفحه ٣٩٩ : : (وَعَادًا وَثَمُودَا وَأَصْحبَ الرَّسّ
وَقُرُونًا بَيْنَ ذلِكَ كَثِيرًا).
«قوم عاد» هم
قوم النبي «هود
الصفحه ٤٠٤ : ـ أشارت إلى عظمة مقام النبي صلىاللهعليهوآله ، يقول تعالى : لو أردنا لبعثنا نبيّاً في كل مدينة
وبلد
الصفحه ٤٤١ : لابدّ منه».
ثم ينتقد النبي
(هود) قومه على قسوتهم وبطشهم عند النزاع والجدال فيقول : (وَإِذَا بَطَشْتُم
الصفحه ٤٥٩ : قلب النبي ، والتسرية عنه ، وعن المؤمنين القلة في
ذلك اليوم في قبال كثرة الأعداء ، وحيث إنّ كثيراً من
الصفحه ٤٦٤ :
الكافرين. فأوّل نبيّ تتحدث عنه هذه السورة ، هو موسى عليهالسلام أحد الأنبياء «أولي العزم» وتبدأ
الصفحه ٥١٤ :
القرآن الكريم عن هذه الجماعة التي آمنت بالنبي من غير تقليد أعمى ، وإنّما طلباً
للحق ، فيقول : (أُولئِكَ
الصفحه ٥٢١ : ء الشهود
هم الأنبياء بقرينة الآيات الاخرى في القرآن ، إذ أنّ كل نبي شاهد على امته ، ونبي
الخاتم
الصفحه ٥٣١ : آخر
من هذه السورة هو لتسلية قلب النبي صلىاللهعليهوآله والمؤمنين القلّة الأوائل ، عن طريق بيان جوانب
الصفحه ٥٤٢ : القرآن : (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحقَ
وَيَعْقُوبَ). وهما نبيّان كبيران واصل كل منهما السير على منهاج
إبراهيم
الصفحه ٥٥٤ : شهادة عملية ، لأنّه حين يؤتي الله نبيّه معجزة كبرى كالقرآن ، فقدوقع
على سند حقانيته وأمضاه.
وإضافةً
الصفحه ٣٢ : عالمي النبات
والحيوان ، لتكون دليلاً حسيّاً لمعرفته جلّ شأنه ، وتواصل هذه الآيات مسألة إثبات
الخالق جلّ
الصفحه ٣٩ :
والمراد من هذا
المقطع القرآني هو مواساة النبي صلىاللهعليهوآله وتسليته.
وتكميلاً للحديث