الصفحه ٦١ :
في أرضه؟ ويستمر
الإمام في وصيّته قائلا :
يا
بنيّ! كم من نظرة جلبت حسرة! وكم من كلمة جلبت نعمة
الصفحه ٧٣ : ترك المراء فإنّه يوجب شيوع الكراهية ونشر الفساد بين الناس.
٣ ـ المجادلة في الله :
أمّا المجادلة
الصفحه ١٣١ : زوجته موافقة ، وأولاده أبرارا ، وإخوانه صالحين ، ورزقه في بلده الّذي فيه
أهله (٢).
إنّ من ظفر بهذه
الصفحه ٣٧ : فيه لعب ، وصدق لا يشوبه كذب. ووجدتك بعضي ،
بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني ، وكأنّ
الصفحه ٤٣ :
وتفسيره والأخذ
بأحكامه ومعرفة حلاله وحرامه ..
ويستمرّ الإمام في
وصيّته فيقول :
واعلم
يا بنيّ
الصفحه ٤٨ : إلى مستوى
سحيق.
٧ ـ أنّه عليهالسلام نهى من الافراط
في جمع الأموال التي تجرّ الويل والعطب ، فإنّ من
الصفحه ٥٣ : الإسلامية ، وقد حفلت بما يلي :
١ ـ الإجمال في
طلب الرزق ، وأنّ ليس من الفكر التهالك على طلب الرزق ، فإنّه
الصفحه ٦٩ :
يا
كميل ، ما من حركة إلاّ وأنت محتاج فيها إلى معرفة.
يا
كميل ، إذا أكلت الطّعام فسمّ باسم الله
الصفحه ٧١ : الداء ، ومصدر الأمراض والأسقام.
ثانيا : أن لا يسرف الإنسان في تناول الطعام ، وأن يقوم من
المائدة وهو
الصفحه ٨٣ :
يقول عليهالسلام :
يا
كميل ، افهم واعلم أنّا لا نرخّص في ترك أداء الأمانات لأحد من الخلق ، فمن
الصفحه ٩٢ : وتحذيرهم من الوقوع في متاهات
سحيقة من مآثم هذه الحياة.
قال عليهالسلام : « إنّ أخوف ما
أخاف عليكم
الصفحه ١٠٠ :
وإنّ
قادما يقدم بالفوز أو الشّقوة لمستحقّ لأفضل العدّة. فتزوّدوا في الدّنيا من
الدّنيا ، ما تحرزون
الصفحه ١٠١ :
وفي
حرامها عقاب. من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن ، ومن ساعاها فاتته (١) ،
ومن قعد عنها
الصفحه ١٢٦ : :
قال عليهالسلام : ربّ عزيز أذلّه خلقه ،
وذليل أعزّه خلقه ».
إنّ العزيز في
قومه إذا كان سيّئ الخلق
الصفحه ١٣٢ : ، ولا يدعها في طول
حياته (١).
نهى الإمام عن هذه
الخصال السيّئة التي تكشف عن ضعف ما اتّصف بها.
[٨٠