الصفحه ٣٩ :
وأمر
بالمعروف تكن من أهله ، وأنكر المنكر بيدك ولسانك ، وباين من فعله بجهدك ، وجاهد
في الله حقّ
الصفحه ٤٤ : المبتلي هو المعافي ، وأنّ الدّنيا لم تكن لتستقرّ
إلاّ على ما جعلها الله عليه من النّعماء ، والابتلا
الصفحه ٦٨ :
وصيّته
لكميل بن زياد
من الوصايا
الرفيعة للإمام عليهالسلام وصيّته إلى صاحبه وخليله العالم كميل
الصفحه ٧٩ : ألفته من طاعة لا تدعها
فتحسب أنّ ذلك ملك كريم ، وإنّما هو شيطان رجيم ، فإذا سكنت إليه واطمأننت حملك
على
الصفحه ٨٣ :
يقول عليهالسلام :
يا
كميل ، افهم واعلم أنّا لا نرخّص في ترك أداء الأمانات لأحد من الخلق ، فمن
الصفحه ٩٦ : :
« فإنّكم لو قد عاينتم
ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم (١) ، وسمعتم وأطعتم ،
ولكن محجوب عنكم ما قد
الصفحه ١٠٣ : أعبائها موقنة بغيب أنبائها ، لا تستزاد
من صالح عملها ، ولا تستعتب من سيّئ زللها! أو لستم أبناء القوم
الصفحه ١٠٥ :
فكأنّهم
قد بلغوه.
وكم
عسى المجري إلى الغاية أن يجري إليها حتّى يبلغها! وما عسى أن يكون بقاء من
الصفحه ١٢٠ : إلى جانب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحموه من كيد
القرشيّين الذين جهدوا على محو الإسلام وقلع
الصفحه ٢٩ :
تقديم
١
عنى الإسلام فيما
قنّنه من أرصدة تربوية بتهذيب الإنسان في سلوكه وسائر صفاته وغرائزه
الصفحه ٤٥ : عجزه ، وعظيم حاجته إلى ربّه ، في طلب
طاعته ، والخشية من عقوبته ، والشّفقة من سخطه ؛ فإنّه لم يأمرك إلاّ
الصفحه ٧٧ :
تجرّ الويل والمحن
للشيعة.
يقول عليهالسلام :
يا
كميل ، لا بدّ لماضيكم من أوبة ، ولا بدّ لنا
الصفحه ٧٨ : وسوس الشّيطان في صدرك فقل : « أعوذ بالله القوي من الشّيطان الغوي ،
وأعوذ بمحمّد الرّضي من شرّ ما قدّر
الصفحه ٨٠ : مُشْرِكُونَ ... ) (١).
يا
كميل ، انج بولايتنا من أن يشركك الشّيطان في مالك وولدك كما أمر.
يا
كميل ، لا
الصفحه ٩٥ : .
إنّ
الدّنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار عافية لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزوّد منها ،
ودار موعظة لمن