وأضاف الإمام قائلا :
يا كميل ، نحن والله! الحقّ الّذي قال الله عزّ وجلّ : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَ ).
عرض الإمام في هذا المقطع إلى فضل أهل البيت صلوات الله عليهم وسموّ مكانتهم عند الله تعالى ، وعند رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّهم سفن النجاة وأمن العباد ...
وبهذا نطوي البحث عن معظم وصيّة الإمام عليهالسلام لتلميذه العالم كميل بن زياد النخعي ، وهي من ذخائر الوصايا الإسلامية (١) ، وينتهي بنا الحديث عن بعض وصاياه التربوية التي عالجت الكثير من مشاكل المجتمع والفرد ووضعت الاسس التربوية السليمة لإصلاح الإنسان.
__________________
(١) بحار الأنوار ٧٧ : ٢٦٦ ـ ٢٧٦.