الصفحه ٤٠ : الصراط
المستقيم.
٥
ـ التبصّر في فجائع الدنيا : إنّ النظر والتبصّر في فجائع الدنيا وخطوبها وآلامها من
الصفحه ٤٤ :
ومعدن الرسالة.
٤ ـ الاستعانة
بالله تعالى في جميع الامور وطلب التوفيق.
٥ ـ ترك كلّ شبهة
تولج
الصفحه ٩٧ :
يوم
بؤسه! ألا وإنّكم في أيّام أمل من ورائه أجل ، فمن عمل في أيّام أمله قبل حضور
أجله فقد نفعه عمله
الصفحه ٣٠ :
الذات ، ويتميّز
الإنسان بذلك على سائر الكائنات الحيّة ويكون خليفة الله تعالى في أرضه.
٣
من
الصفحه ٤١ :
٧ ـ الصبر على
المكروه.
٨ ـ الالتجاء إلى
الله تعالى في جميع الامور والأحوال ، فإنّ بيده العطا
الصفحه ٩١ : الكمال
، وكان لها التأثير البالغ في نفوس العارفين والمتّقين ، كان منهم همّام ، وهو من
خيار أصحاب الإمام
الصفحه ١١٥ : فإنّها يومان : يوم سعادة ويوم شقاء ، وينبغي له أن لا يتبطّر في أيام
سعادته ولا يجزع في أيام شقائه.
[١٧
الصفحه ٣٩ :
وأمر
بالمعروف تكن من أهله ، وأنكر المنكر بيدك ولسانك ، وباين من فعله بجهدك ، وجاهد
في الله حقّ
الصفحه ٤٦ :
محدودة المدارك ..
كما تحدّث الإمام
في آخر المقطع عن الأوامر والنواهي التي صدرت من الشارع ، فقد
الصفحه ٥٩ :
وصيّته
للإمام الحسين عليهالسلام
«
يا بنيّ! اوصيك بتقوى الله في الغنى والفقر ، وكلمة الحقّ فى
الصفحه ٩٣ : ... » (١).
وحفلت هذه الوصية
بالدعوة إلى الزهد في الدنيا ، وعدم الاندفاع إلى مباهجها ، فإنّها وما فيها من
متع ورغبات
الصفحه ٤٢ :
وتمثّله ، ويأخذ
الإمام المربّي في وصيّته قائلا :
أي
بنيّ! إنّي وإن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي
الصفحه ١١٢ :
تأمّل في خلق نفسه فإنّه يصل ـ من دون شكّ ـ إلى معرفة الخالق الحكيم.
[٧] إغاثة الملهوف :
قال
الصفحه ٤٥ : الثبوتية
والسلبية ، فهو رائد التوحيد ، وداعية الله الأكبر في الأرض ، واللازم أن يتّخذه
إلى النجاة قائدا
الصفحه ٥٢ :
سلكت
بهم الدّنيا طريق العمى ، وأخذت بأبصارهم عن منار الهدى ، فتاهوا في حيرتها ،
وغرقوا في نعمتها