الصفحه ٦٨ :
وصيّته
لكميل بن زياد
من الوصايا
الرفيعة للإمام عليهالسلام وصيّته إلى صاحبه وخليله العالم كميل
الصفحه ٧٠ : قلّة الطّعام وقلّة الماء.
وضع الإمام عليهالسلام بهذا المقطع
برامج لآداب الطعام ، كما وضع منهجا صحيّا
الصفحه ٧١ : الجسم منوطة بقلّة الطعام وقلّة الشراب ، وهذا
ما أكّده الأطباء ... ويستمرّ الإمام في وصيّته قائلا :
يا
الصفحه ٧٨ :
فاستغفر
الله يوسّع عليك فيها.
وضع الإمام عليهالسلام منهجا للتخلّص
عند كلّ شدّة وهو قول : « لا
الصفحه ٨٠ : الجادّة الواضحة الّتي لا تخرجك إلى
عوج ولا تزيلك عن منهج ما حملناك عليه ، وما هديناه إليك.
عرض الإمام
الصفحه ٨١ : فرض ، وإنّما قدّمنا عمل النّوافل
بين أيدينا للأهوال العظام والطّامة يوم القيامة.
عرض الإمام
الصفحه ٨٢ : تؤدّى بخشوع وحضور فكر وإخلاص ، وأنّ المصلّي عليه
أن يعرف أنّه ماثل أمام الخالق العظيم ، فلا يشغل فكره في
الصفحه ٨٥ : الْقَوْلِ غُرُوراً ) (١).
عرض الإمام عليهالسلام إلى أهل بيت
النبوّة ومعدن الحكمة ، المتّقين المحسنين
الصفحه ٩٦ :
ما بعد الموت
ووصف الإمام عليهالسلام الحالة الراهنة
للإنسان بعد موته ، قال عليهالسلام
الصفحه ٩٨ :
تصرّم الدنيا
خطب الإمام عليهالسلام أصحابه بهذه
الخطبة البليغة وقد وعظهم بها ، وحذّرهم من غرور
الصفحه ١٠٠ : ، وإن
كانت سيّئة عادت عليه بالعذاب والشقاء.
صفة الدنيا
وصف الإمام عليهالسلام الدنيا وصفا
رائعا
الصفحه ١٠٢ : ، ووحشة المرجع ، ومعاينة المحلّ ، وثواب العمل.
وأضاف الإمام
قائلا :
فهل
ينتظر أهل بضاضة الشّباب إلاّ
الصفحه ١١٠ :
إنّما العلم
بعيد غوره
فخذوا من كلّ
شيء أحسنه (٤)
وليس من شكّ أنّ
الإمام
الصفحه ١١٢ : حزن (٢).
وهذا الوصف دقيق
للغاية ، وملمّ بواقع الحياة الدنيا التي لم يعرف حقيقتها وكنهها سوى إمام
الصفحه ١١٣ :
إن
نالهم يسر شكروا ، وإن نالهم عسر صبروا (١).
وأحاط كلام الإمام
عليهالسلام بحقيقة الزاهدين في