الصفحه ٢٧ : ) البقرة : ١٨٠
( وَإِذْ قالَ لُقْمانُ
لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ
الصفحه ٣٨ : :
فإنّي
أوصيك بتقوى الله ـ أي بنيّ ـ ولزوم أمره ، وعمارة قلبك بذكره ، والاعتصام بحبله.
وأيّ سبب أوثق من
الصفحه ٤١ : ..
ويستمرّ الإمام الحكيم في وصيّته قائلا :
أي
بنيّ! إنّي لمّا رأيتني قد بلغت سنّا ، ورأيتني أزداد وهنا
الصفحه ٤٢ :
وتمثّله ، ويأخذ
الإمام المربّي في وصيّته قائلا :
أي
بنيّ! إنّي وإن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي
الصفحه ٤٣ :
وتفسيره والأخذ
بأحكامه ومعرفة حلاله وحرامه ..
ويستمرّ الإمام في
وصيّته فيقول :
واعلم
يا بنيّ
الصفحه ٤٥ : وهاديا ومرشدا. ويستمر الإمام في عرض وصيّته قائلا :
واعلم
يا بنيّ! أنّه لو كان لربّك شريك لأتتك رسله
الصفحه ٤٦ : عليهالسلام في وصيّته
الخالدة قائلا :
يا
بنيّ! إنّي قد أنبأتك عن الدّنيا وحالها ، وزوالها وانتقالها
الصفحه ٤٧ :
إلاّ السراب.
ويستمرّ الإمام عليهالسلام في وصيّته قائلا :
يا
بنيّ! اجعل نفسك ميزانا فيما بينك
الصفحه ٥٢ : من أسرع أن يلحق!
واعلم
يا بنيّ أنّ من كانت مطيّته اللّيل والنّهار ، فإنّه يسار به وإن كان واقفا
الصفحه ٥٦ : هذه الوصية الخالدة ، يقول عليهالسلام :
واعلم
يا بنيّ! أنّ الرّزق رزقان : رزق تطلبه ، ورزق يطلبك
الصفحه ٥٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد وضعت المناهج الكاملة لحسن السلوك ، ولما يسمو به ويسعد به هذا الكائن
الحيّ من بني الإنسان
الصفحه ٥٨ : عليهالسلام بهذه الوصية :
اوصيك
أي بنيّ! بتقوى الله ، وإقام الصّلاة لوقتها ، وإيتاء الزّكاة عند محلّها
الصفحه ٦١ :
في أرضه؟ ويستمر
الإمام في وصيّته قائلا :
يا
بنيّ! كم من نظرة جلبت حسرة! وكم من كلمة جلبت نعمة
الصفحه ٦٣ : ، قال عليهالسلام :
« يا بنيّ! عاشروا
النّاس بالمعروف معاشرة إن عشتم حنّوا إليكم وإن متّم بكوا عليكم
الصفحه ٨٧ : بن زياد النخعي ، وهي من ذخائر
الوصايا الإسلامية (١) ، وينتهي بنا الحديث عن بعض وصاياه التربوية التي