و (هم) ضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه. و (رئاء) حال مؤولة أي مرائين ويجوز أن يعرب مفعولا من أجله أي ليقال ما أساخهم ، الناس : مضاف إليه مجرور.
(وَلا يُؤْمِنُونَ :) الواو حرف عطف. لا : حرف نفي لا عمل لها. يؤمنون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ :) بالله جار ومجرور متعلقان ب (يؤمنون) والواو حرف عطف ، لا : زائدة لتأكيد النفي (باليوم) جار ومجرور متعلقان بيؤمنون. الآخر : صفة لليوم مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره.
(وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً :) الواو حرف استئناف. من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يكن : فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره. وقد حرك بالكسر لالتقاء الساكنين (الشيطان) اسم يكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مبتدأ (له) جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه في الأصل صفة (قرينا) خبر يكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(فَساءَ قَرِيناً :) الفاء واقعة في جواب الشرط (ساء) فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي القرين (قرينا) تمييز مفسر للفاعل والمخصوص بالذم محذوف تقديره. والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط.
(وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللهُ وَكانَ اللهُ بِهِمْ عَلِيماً (٣٩))
(وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا :) الواو حرف استئناف (ماذا) ما اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. ذا اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر. عليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول. ويجوز أن تجعل (ماذا) كلها اسما للاستفهام مبتدأ وعليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر والمراد بالاستفهام هنا التوبيخ والذم والانكار. (لو) شرطية. آمنوا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ما قبل واو الجماعة وهو فعل الشرط. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل وجواب الشرط محذوف ويجوز أن لو مصدرية والمصدر من لو والفعل منصوب بنزع الخافض أي وما ذا عليهم في ايمانهم.