يَخْلُقُ ما يَشاءُ) فى الرحم [١٤١ أ] (يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً) يعنى البنات (وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ) ـ ٤٩ ـ يعنى البنين ليس فيهم أنثى (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ) يقول وإن يشأ نصفهم (ذُكْراناً وَإِناثاً) يعنى يولد له مرة بنين وبنات ذكورا وإناثا فنجعلهم له (وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً) لا يولد له (إِنَّهُ عَلِيمٌ) بخلقه (قَدِيرٌ) ـ ٥٠ ـ فى أمر الولد والعقم وغيره ، قوله : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً) وذلك أن اليهود قالوا للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ألا تكلم الله ، وتنظر إليه إن كنت صادقا ، كما كلمة موسى ونظر إليه ، فإنا لن نؤمن لك حتى يعمل الله ذلك بك. فقال الله لهم : لم أفعل ذلك بموسى ، وأنزل الله ـ تعالى ـ (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ) يقول ليس لنبي من الأنبياء أن يكلمه الله «إلا وحيا» فيسمع الصوت فيفقه (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) كما كان بينه وبين موسى (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ) يقول أو يأتيه منى بوحي : يقول أو يأمره فيوحى (ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌ) يعنى رفيع فوق خلقه (حَكِيمٌ) ـ ٥١ ـ فى أمره.
«فقالوا للنبي من أول المرسلين» (١) فقال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : أول المرسلين آدم ـ عليهالسلام ـ (٢). فقالوا : كم المرسلين؟ قال : ثلاثمائة وخمسة عشر
__________________
(١) ما بين الأقواس «...» زيادة اقتضاها السياق ، ففي أ : ل ، ف ، ح بدأ الكلام : بالجواب وهو «فقال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أول المرسلين آدم» وهذا الجواب لا بد له من سؤال ، وقد سقط السؤال من جميع النسخ فأضفته.
(٢) فى أزيادة : نسل ، وفى ح : نسل ، وفى ف : فسئل وفى ل : مسيل.