رسائل له (طبع مصر ١٣٤٤) ٤٤ والبيان والتبيين له ١ ص ١٠٤ ، الدرر والغرر للشريف المرتضى ١ : ١٣١ ، الوافى للفصدى (١). ، ٢٤٤ ، ٣. ٤٥٠ ـ ٤٤١ ، ١٩١٩. [٢٧ ، ١ ١٢٤ : ٨ ، قوله فى إرادة الله ١٩٠ و ٣٦٤ و ٥٠٩ و ٥١٠ و ٥١٢ و ٥١٣ ، قوله فى قدرة الله على تعذيب الاطفال ٢٠١ و ٥٥٦ ، فى الاستطاعة ٢٢٩ ٢٣٣ ، قوله فى اللطف ٢٤٦ و ٥٧٣ ـ ٥٧٤ ، تجويزه ان يميت الله من يعلم انه يؤمن او يتوب ٢٥٠ ، الولاية والعداوة ٢٦٥ ، ٣٠٣ : ٢٠ ، قوله فى كمون الزيت فى الزيتون وقوله فى الانسان ٣٢٩ ، قوله فى الحركات
__________________
(١) قال الصفدى فى الوافى (نسخة ترخان خديجه سلطان ٢٥٢ ورقة ٥٩ ب) بشر بن المعتمر البصرى ابو سهل كان ابرص وكان راوية شاعرا نسابة له الاشعار فى الاحتجاج للدين وفى غير ذلك وذكر الجاحظ انه لم ير احدا قط اقوى منه على المخمس والمزدوج وله قصيدة فى ثلث مائة ورقة احتج فيها لمذهبه وقصيدة فى القول وهو القائل
ان كنت تعلم ما تقول
وما اقول فانت عالم او كنت تجهل ذا وذاك فكن للعلم لازم اهل الرئاسة من ينازعهم رياستهم فظالم سهرت عيونهم وانت عن الّذي قاسوه حالم لا تطلبن رئاسة بالجهل انت لها مخاصم لو لا مقامهم رايت الدين مضطرب الدعائم
وكان من رءوس المعتزلة وإليه تنسب الطائفة المعروفة بالبشرية افرط فى التولد وقال به حتى قال يجوز ان تقع الاعراض من الطعوم والروائح والادراكات متولدة فى الجسم من فعل الغير وان النظر يولد العلم بالمنظور فيه وقال الرب تعالى قادر على تعذيب الطفل ولو فعل كان ظالما فيه وكان لا يستحسن ان يقال فى حقه تعالى انه ظالم اذا عذب الطفل بل لو عذبه لاستدللنا بتعذيبه له انه بالغ وقد عصى معصية استحق عليها العقاب فى علم الله وهذا هذيان من الكلام مع بطلانه فانه اذا جاز تعذيب الطفل من الرب تعالى فلا فرق بين كونه ابن يوم او ابن سنة او مميزا فكيف يجوز القول بانه اذا عذبه يستدل بتعذيبه له على انه بالغ وهو ابن يوم مثلا لم يقل بهذا احد من العلماء والله اعلم وكان يفضل على ابان اللاحقى فى النظم ، وتوفى سنة عشر ومائتين وقد علت سنه وله مصنفات كثيرة