واختلفوا فى الامر بأن يكون متحرّكا والنهى عن (١) ان يكون متحرّكا على ثلاثة اقاويل :
فقال قائلون : الامر للانسان بأن يكون متحرّكا امر بغيره وهو حركته ، ومن هؤلاء من زعم ان اثباته متحرّكا اثبات ع [ي] نه مع قوله ان الامر له بأن يكون متحرّكا امر بحركته
وقال قائلون : (٢) الامر له بأن يكون متحرّكا امر بنفسه (٣) ان تكون متحرّكة والنهى له عن (٤) ان يكون متحرّكا نهى عن نفسه ان تكون متحرّكة لا عن غيره ، وكذلك الامر له بأن يكون فاعلا ، قال : ولا اقول : امر بنفسه واسكت لئلا (٥) يوهم انه امر بنفسه ان يكون موجودا (٦) ولكنى اقول : امر بنفسه ان تكون متحرّكة
وقال قائلون : لا اقول ان (٧) الانسان امر بأن يكون متحرّكا على الحقيقة ولكن اقول : امر فى الحقيقة بالحركة ، وكذلك قوله فى السكون وفى سائر ما يقع الامر به ، وهذا قول بعض الحوادث (٨)
واختلف الناس فى الامر بالشيء هل يكون نهيا على وجه من الوجوه على مقالتين
__________________
(١) عن : ساقطة من د
(٢) الامر ... قائلون : ساقطة من ح
(٣) بنفسه : نفسه ق
(٤) له عن : فى الاصول له على ثم صححت فى ح
(٥) لئلا : لان لا د
(٦) ان يكون موجودا : لعله ان تكون موجودة (؟)
(٧) ان د بان ق س ح
(٨) الحوادث : كذا فى الاصول كلها