ابن أبى معيط ، وعبد الله بن أبى أمية ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأبو البختري ابن هشام بن أسد ، والحارث بن عامر بن نوفل ، ومخرمة بن نوفل وهشام بن عمرو ابن ربيعة ، وأبو سفيان بن حرب ، وسهل بن عمرو ، وعمير بن وهب بن خلف ، والحارث بن قيس ، وعدى بن قيس ، وعامر بن خالد الجمحي ، والنضر بن الحارث ، وزمعة بن الأسود ، ومطعم بن عدى ، وقرط بن عبد عمرو بن نوفل ، والأخنس ابن شريق ، وحويطب بن عبد العزى ، وأمية بن خلف كلهم من قريش ، يقول الله ـ عزوجل ـ : (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ) يعنى حديث (ما كانُوا بِهِ) بالعذاب (يَسْتَهْزِؤُنَ) ـ ٥ ـ بأنه غير نازل بهم ونظيرها فى الشعراء ، فنزل بهم العذاب ببدر ، ثم وعظهم ليخافوا فقال : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ) كفار مكة (مِنْ قَرْنٍ) من أمة (مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ) يقول أعطيناهم من الخير والتمكين فى البلاد ما لم نعطكم يأهل مكة (وَأَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً) بالمطر يعنى متتابعا (وَجَعَلْنَا الْأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ) يعنى فعذبناهم (بِذُنُوبِهِمْ) يعنى بتكذيبهم رسلهم (وَأَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ) ـ ٦ ـ يقول وخلقنا من بعد هلاكهم قوما آخرين (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ) ما صدقوا به و (لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) من أهل مكة (إِنْ هذا) يقول ما هذا القرآن (إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) ـ ٧ ـ يعنى بين (وَقالُوا لَوْ لا) يعنى هلا (أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ) يعينه ويصدقه بما أرسل به نظيرها فى الفرقان (١) نزلت فى النضر بن الحارث وعبد الله ابن أمية بن المغيرة ، ونوفل بن خويلد ، كلهم من قريش يقول الله : (وَلَوْ أَنْزَلْنا
__________________
(١) يشير إلى الآية ٧ من سورة الفرقان وهي :
(وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً).