__________________
ـ «تمّ النصف الأوّل من تفسير القرآن العظيم بحمد الله وحسن عونه وتأييده ونصره على يد العبد الفقير الحقير الذليل الراجي عفو مولاه ، الغنيّ عن من سواه (كذا) أبي القاسم بن موسى بن الشيخ عبد الرحمن بن محمّد بن يحيى. سألتك بالله العظيم يا من ينظر فيه أن تبسط لي عذرا لأنّي نسخته من نسخة ركيكة وفي زمان التشويش. وأنا لم آل فيه جهدا. نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم معشر المسلمين. وكان الفراغ منه ضحوة يوم الأحد يوم الأخير (كذا) من شهر الله ربيع الأوّل عام الثامن عشر مائة (ذا) وألف من هجرة النبيّ ع م. والصلاة والسّلام على سيّد المرسلين إمام المتّقين والحمد لله ربّ العالمين».
٣ ـ وهذا ما جاء في آخر مخطوطة العطف التي رمزت لها بحرف ع ، والتي هي محفوظة بخزانة الشيخ المرحوم الحاج داود بن يوسف :
«كمل بحمد الله وحسن [عونه] والصلاة التامّة الشاملة على من لا نبيّ بعده. والله يعين ناسخه بحوله وقوّته إنّه على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين». (هكذا بدون ذكر لاسم الناسخ ولا تاريخ النسخ).
٤ ـ وهذا ما جاء في آخر مخطوطة جربة التي رمزت لها بحرف د والتي هي محفوظة في خزانة آل الجادوي : «تمّ وكمل النصف الأوّل من تفسير القرآن على يد كاتبه علي بن سالم بن بيان للموصوف بأكمل الخصال الحسان : العلم والحلم والتقى والورع الجمّ والإحسان ، من هو القدوة المرتضى في هذا الأوان ، ذلك شيخنا وإمامنا أبو الربيع بن عبد الله بن أبى زيد سليمان. جازاه الله عن الإسلام خيرا وأسكنه فسيح الجنان مع الحور والولدان ، متّكئا على رفرف خضر وعبقريّ حسان ، مجاورا للنبيّ المصطفى من آل عدنان. صلّى الله عليه وعلى آله ما لمع برق ودام الجديدان ، وأن يفعل ذلك بي وبجميع المسلمين ، إنّه هو العزيز النفور ، الفرد الصمد ، الواحد الديّان ، ولا سيما شيخنا وحيد الدهر وفريد العصر أبو عبد الله (كذا) محمّد بن عمرو بن أبي ستّة ، أسكنه الله فراديس الجنّة ، وجمعنا في دار تبقى فيه الصحبة ، وأظلّنا في ظلّ عرشه ، يوم لا يجد أحد ظلّا إلّا ظلّه. ووقانا في دنيانا الشرّ والحسد والفتنة ، وأماتنا على منهاج صالحي أهل الدعوة ، إنّه هو الغفور ذو الرحمة. وقد أحضرت لكتابة هذه النسخة في الأوّل نسختين ، وللثاني ثلاث نسخ ، وأظنّ أنّها كلّها منسوخة من أصل واحد هو كثير الفساد. وفيه بياض في بعض المواضع ، وفيه ما كتب طلسما من غير بيان ، فنقلته كما هو».
وفي الورقة الأخيرة من الورقات المكتوبة ما يلي : «الحمد لله ربّ العالمين. وبعد فقد وقع بيدي هذا الكتاب فيه تفسير النصف الأوّل من القرآن الشريف بيدي الفقيه شعبان بن يعقوب التندميرتي النفوسي بجامع بني لاكين عمره الله بقوات (كذا) العلم آمين والله أعلم بما تعلمون (كذا) خبير سبحانه وتعالى عمّا يشركون».
وهذه الجمل الأخيرة مكتوبة بخط مخالف لخط الناسخ الأوّل. ويبدو أنّها زيادة من أحد الطلبة الذين كانوا يدرسون بالمسجد المذكور.