يدهده رأسه من جبل فلا تصدّقوا فإنّه صاحبكم القائم».
١٧١ ـ وقالت فرقة انّه القائم وقد مات فلا تكون الامامة لاحد من ولده ولا لغيرهم حتّى يرجع فيقوم ويظهر ، وزعموا : انّه قد رجع بعد موته إلّا انّه مختف في موضع من المواضع يعرفونه يأمر وينهى وانّ من يوثق به من أصحابه يلقونه ويرونه (١) [a ٧٧ F].
١٧٢ ـ وقال بعضهم انّه يختلف ويجيء [بعد اختفائه وله مواضع] (٢) شتّى إلى أوان ظهوره.
١٧٣ ـ وقالت فرقة قد [مات وانّه] (٣) القائم وانّ فيه سنة من عيسى (٤) ابن مريم وكذبوا من قالوا انّه قد رجع ، ولكنّه يرجع في وقت القيامة فيملأ الأرض عدلا ورووا في ذلك خبرا عن أبيه انّه قال : ان ابني هذا فيه سنة من عيسى (٤) بن مريم وانّ ولد العبّاس يأخذونه فيحبسونه مرّتين فيقتل في المرّة الثانية. فقد قتل.
١٧٤ ـ وأنكر بعضهم قتله وقالوا مات ورفعه الله إليه ويردّه عند قيامه (٥).
١٧٥ ـ وقد قال بعضهم ممّن ذكر انّه حيّ ان الرضا ومن قام بعده من ولد الرضا ليسوا بأئمّة ، ولكنّهم خلفاؤه واحدا بعد واحد إلى أوان خروجه» وان على الناس القبول منهم والسمع والطاعة لهم والانتهاء إلى أمرهم لانّه قد استخلفهم وأمر (٦) [b ٧٧ F].
__________________
(١) واعتلوا فى ذلك بروايات من ابيه ، انه قال : سمى القائم قائما لانه يقوم بعد ما يموت (النوبختى ص ٨٠).
(٢) بياض فى الاصل فقد صححناه قياسا.
(٣) بياض فى الاصل اضفنا من كتاب فرق الشيعة (النوبختى ص ٨٠).
(٤) شبها من عيسى (النوبختى ص ٨٠).
(٥) فسموا هؤلاء جميعا الواقفة لوقوفهم على موسى بن جعفر انه الامام القائم ولم يأتموا بعده بامام ولم يتجاوزوا الى غيره (النوبختى ص ٨١).
(٦) بياض فى الاصل ولعله : وامرهم القبول منهم ،