عن المنكر ويثبتون لكلّ من خرج من وا؟؟؟ الامامة عند خروجه لا يقصدون في الامامة قصد رجل بعينه حتى يخرج ، وكل [b ١٦ F] ولد على عندهم على السواء من أى بطن كان.
١٤٤ ـ وأمّا الاقوياء منهم ، فهم أصحاب أبى الجارود ، وأصحاب أبي خالد الواسطي ، وأصحاب فضيل الرسان ، ومنصور بن أبي الأسود.
١٤٥ ـ فامّا الزيدية الّذين يدعون الحصينية (١) ، فانّهم يقولون من دعا إلى طاعة الله من آل محمّد صلىاللهعليهوآله فهو إمام مفترض الطاعة ، وكان عليّ بن أبي طالب إماما في وقت ما دعا الناس واظهر أمره ، ثمّ كان بعده الحسين إماما عند خروجه وقبل ذلك وانّه كان مجانبا لمعاوية وليزيد بن معاوية حتّى قتل. ثمّ زيد بن عليّ بن الحسين المقتول بالكوفة وأمّه أم ولد ، ثمّ يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان ، وأمه ريطة بنت أبى هاشم عبد الله بن محمّد بن الحنفيّة ، ثمّ ابنه الآخر عيسى بن زيد وأمه أم ولد.
ثمّ محمّد بن عبد الله بن حسن (٢) وأمّه [a ٢٦ F] هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصىّ ، ثمّ من دعا إلى طاعة الله من آل محمّد فهو إمام.
١٤٦ ـ وامّا المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد فانّهم نزلوا معهم إلى محمّد بن عبد الله بن حسن (٣) ونزلوه وثبتوا إمامته (٤) ، فلمّا قتل صاروا لا إمام لهم ولا وصى ولم يثبتوا (٥) لاحد إمامة بعده.
١٤٧ ـ وأمّا الّذين اثبتوا الامامة لعليّ بن أبى طالب ثم للحسن ابنه ثم للحسين ثم لعلى بن الحسين ، فانّهم نزلوا بعد وفاة عليّ بن الحسين إلى القول
__________________
(١) كذا فى الاصل : الحسينية (النوبختى ص ٥٨).
(٢) محمد بن عبد الله بن الحسن (النوبختى ص ٥٩).
(٣) الحسن (النوبختى).
(٤) وتولوه واثبتوا إمامته (النوبختى ص ٥٩).
(٥) ولا يثبتون (النوبختى).