الحجر بطن من الازد. وبالبصرة محلة تعرف بطاحية نزلها هذا البطن وينسب إليها أيضا جماعة.
وفي بعض النسخ ذكر هذا الاسم «الطاجنى» بالجيم نسبة إلى بيع الطاجن وهو ما يقلى عليه أو فيه وبعضهم سمّاه عليّ بن طاجن اما الخزاز قال الشيخ الطوسى في الفهرست : «الخزاز الرازي متكلّم جليل ، له كتاب في الكلام وله انس بالفقه ، وكان مقيما بالرى وبهامات».
(راجع : السمعاني ، الفهرست للطوسى ص ١٠٠).
فقرة ٢٠٩ ـ ص ١١٠ ـ (الحاشية) الفارس بن حاتم بن ماهويه القزويني : قد اطبقت علماء الرجال والاخبار على ذمّه وتكفيره ولعنه. قال الكشي في رواية انّ عليّ بن محمّد العسكرى لعنه. وقال في رواية اخرى انّ أبا الحسن العسكرى عليهالسلام أمر جنيدا بقتله ، فقتله وضمن لمن قتله الجنّة. وانّه كان غاليا مبدعا. قال النجاشى : فارس بن حاتم نزل العسكر. له كتاب الرّد على الواقفة وكتاب الحروب وكتاب التفصيل وكتاب عدد الائمّة من حساب الجمل وكتاب الردّ على الإسماعيلية ، قال العلامة في الخلاصة انّه كان من أصحاب الرضا قلّ ما روى الحديث قال سعد بن عبد الله أبي خلف الاشعرى : حدثني جماعة من أصحابنا من العراقيّين وغيرهم بهذا الحديث ثمّ سمعته انا بعد ذلك من جنيد قال : ارسل إلى أبو الحسن العسكري عليهالسلام ، يأمرني بقتل فارس القزويني فناولني دراهم من عنده وقال اشتر بهذه سلاحا فاشتريت سيفا فقال ردّ هذا فاخذت مكانه ساطورا فقال هذا نعم ، فجئت إلى فارس وقد خرج من المسجد بين الصلاتين المغرب والعشاء فضربته على رأسه فصرعته وثنيت عليه فسقط ميتا ورميت الساطور بين يدى واجتمعت الناس واخذت إذا لم يوجد هنا احد غيرى فلم يروا معى سلاحا ولا سكينا وطلبوا الزقاق والدّور فلم يجدوا شيئا ولم يروا أثر الساطور بعد ذلك.
(راجع : الكشى ص ٣٢٤ ـ ٣٢٧ ؛ النجاشى ص ٢١٩ ، الأسترآبادي ص ٢٥٧ الغيبة للطوسى ص ٢٢٨ ، رجال الطوسى ص ٤٢٠ ، المامقاني ج ٢ الرقم ٩٣٩٣.