قصده فبالغ معاوية في اكرامه. وكان موت ابى الاسود بالبصرة.
(راجع : القلقشندى : صبح الاعشى ج ٣ : ١٦١ ، ابن خلكان ج ١ ص ٢٤٠ الاصابة الترجمة ٤٣٢٢ ، الاعلام للزركلى ج ٣ ص ٣٤٠).
فقرة ٨٧ ـ ص ٤٣ ـ ابو مسلم الخراسانى : (١٠٠ ـ ١٣٦ ه) عبد الرحمن بن مسلم : مؤسس الدولة العباسية ، ولد في ماه البصرة (مما يلي اصبهان) عند عيسى ومعقل ابنى ادريس العجلى ، فاتّصل بابراهيم بن محمّد الامام من بنى العباس فارسله ابراهيم إلى خراسان داعية فسلّمها للعباسيين وزالت الدولة الاموية بيده (١٣٢ ه) وصفا الجو للسفاح إلى ان مات فرأى المنصور من أبي مسلم ما اخافه ان يطمع بالملك فقتله برومة المدائن. قال المأمون فيه «اجل ملوك الارض ثلاثة ، وهم الّذين قاموا بنقل الدول وتحويلها ، الاسكندر ، واردشير ، وابو مسلم الخراسانى ، وكان فصيحا بالعربية والفارسيّة ، كان اقل الناس طمعا : مات وليس له دار ولا عقار ولا عبد ولا امة ولا دينار (راجع : ابن خلكان ١ : ٢٨٠ ، الطبرى ٩ : ١٥٩ ، البدء والتاريخ ٦ :
٧٨ ـ ٩٥ ، تاريخ بغداد ١٠ : ٢٠٧ ، الاعلام ج ٤ : ١١٢).
E. I, ١, P, ٣٠١) art. par Barthold (
فقرة ٨٧ ـ ص ٤٣ ـ التناسخية : قالوا بتناسخ الارواح في الاجساد ، والانتقال من شخص إلى شخص ، وما يلقى من الراحة والتعب والدعة والنصب فمرتب على ما اسلفه قبل وهو في بدن آخر جزاء على ذلك ، والجنة والنار في هذه الابدان ، واعلى عليين درجة النبوة ، واسفل السافلين دركة الحية ومنهم من يقول المدرج الاعلى درجة الملائكة ، والاسفل دركة الشيطانية ، وما من ملة من الملل إلّا وللتناسخ فيها قدم راسخ وانما تختلف طرقهم في تقرير ذلك (راجع الشهرستانى :
الملل والنحل بتصحيح احمد فهمى ج ٢ ص ٩٤ وج ٣ ص ٣٥٨).
E. I, ٣, P. ١٨٦.) art. Tanasukh par carra de Vaux (
فقرة ٨٧ ـ ص ٤٣ ـ الاظلة : وكان المراد في الاظلة عالم المجردات فانّها اشياء وليست باشياء كما في الظلل ، وفي حديث الصادق : ان الله آخى بين الارواح